قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكتروينة بدار الإفتاء، إن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.
وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ماحكم قطع الصلاة من أجل الرد على طارق الباب؟ وهل أكمل الصلاة عند الرجوع أم أعيدها كاملة؟ أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان قطع الصلاة للأمور المهمة والمصالح المعتبرة التي لا يمكن تداركها دينية كانت أم دنيوية بل قد يصل ذلك إلى حد الوجوب إذا تعلق بنحو كإنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف فيكون ذلك جائز شرعًا، بخلاف ما لو كان أمرًا يسيرًا أو كان يمكن تداركه ولو بتخفيف الصلاة.
0 تعليقات